دور أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت في تعزيز الثقافة المعلوماتية لدى طلابهم في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين

 هدف البحث إلى الوقوف على دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الثقافة المعلوماتية لدى طلبة جامعة الكويت في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، ووظّف البحث المنهج الوصفي من خلال تحليل الأدبيات التي تناولت موضوع البحث، وأظهرت نتائج البحث أن الثقافة المعلوماتية تؤدي إلى معرفة رقمية أفضل لطلاب الجامعة، عن طريق تعزيز الوعي المعلوماتي للطلاب وتحقيق طموحاتهم ومساعدتهم على إنجاز دراساتهم العملية بيسر وبسهولة وبكفاءة عالية، ومن ثم تحقيق نهضة ثقافية شاملة ومنشودة للعملية التعليمية في المجتمع الكويت، وتشتمل الثقافة المعلوماتية لطلاب الجامعة على المهارات العملية لاستخدام تقنيات المعلومات والمصادر المطبوعة والإلكترونية، وتنوعت مهارات القرن الحادي والعشرين، منها: المهارات الشخصية، والمهارات الأكاديمية، والمهارات المهنية، والمهارات الثقافية، ومهارات الاتصال والتواصل، ومهارات استخدام التقنيات الرقمية، ومهارات التعلم الذاتي، وتشارك المعلومات. إن مهارات الثقافة المعلوماتية شديدة الصلة والارتباط بمهارات القرن الحادي والعشرين وبالمهارات اللازمة لسوق العمل في الثورة الصناعية الرابعة، ويتمثل دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الثقافة المعلوماتية لدى الطلاب من خلال الإشراف على الرسائل العلمية في مرحلة الدراسات العليا، وأن عضو هيئة التدريس يمكنه تعزيز الثقافة المعلوماتية لدى طلابه من توجيه الطلاب لبناء أحكام موضوعية عن جميع القضايا والمشكلات التي يتعاملون معها، وييسر لهم سبل الوصول إلى المعلومات المتصلة بواقعهم، ولقد قدمت الدراسة بعض المقترحات لتطوير دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الثقافة المعلوماتية لدى طلبة جامعة الكويت في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.